منتديات تبوك الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تبوك الورد

تبوك الورد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص عن جن في جازان (للكبار)فقط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العندليب
المشرف العام
المشرف العام
العندليب


ذكر
عدد الرسائل : 7
مزاجي : قصص عن جن في جازان (للكبار)فقط MVP73288
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

قصص عن جن في جازان (للكبار)فقط Empty
مُساهمةموضوع: قصص عن جن في جازان (للكبار)فقط   قصص عن جن في جازان (للكبار)فقط Icon_minitimeالجمعة 22 فبراير - 16:54

الرعاة يسمعون قرع الدفوف في الليالي المقمرة
خور الملح.. في الصباح منتزه ومساءً تسكنه العفاريت






في أقصى الجنوب من قرية السهي الواقعة على مسافة 25 كيلو من صامطة وعلى امتداد شط البحر جنوباً حتى الموسم يتحدث الأهالي ورعاة الأبل عن حكايات تحير العقل منها مشاهدتهم لحيوانات متحولة وهمهمات وقرع للدفوف خاصة عند اكتمال البدر في منتصف الشهر. أكثر من شخص التقيته في المنطقة أكد أن قرع الدفوف ناتج عن فعل جماعة من الجن في هذه المنطقة التي تتخللها اشجار “الشورى” وتمتد إلى عمق البحر مشكلة غابة تثير الخوف في القلوب. وحتى اكتشف ماهية تلك الأصوات وأسمع الحكايات عن مشاهدات الناس في “خور الملح” عقدت العزم على سبر أغوار تلك الحكايات والتحدث إلى الرعاة وصيادي السمك. عندما وصلت إلى خور الملح التقيت الراعي أحمد عشيري الذي أكد انه سبق ان سمع كثيراً من أصوات قرع الطبول وشاهد أشباحاً تتسلل إلى البحر من بين أشجار الشورى وتحدث فرقعة في المياه الساكنة. يقول عشيري ان خور الملح يبدو في الصباح جميلاً يصلح ان يكون منتزهاً فالأشجار تغمرها المياه على شكل بحيرة خارج الشاطئ ولكن هذا المشهد يتغير في المساء ويصبح موحشاً خاصة عندما يكون الزائر لوحده.
أصوات الملح والأشجار

وأضاف انه يعمل راعياً للإبل في خور الملح منذ عدة سنوات وكثيراً ما سمع همهمات ينسبها البعض إلى الجان مع أصوات قرع للدفوف يرجعها الصدى من عمق البحر وتصطدم بكتل الملح وأشجار الشورى.
واضاف انه اعتاد وحسب زعمه ان ينام مع مجموعة من الرعاة ليسمروا في الليل ويحموا أنفسهم من الهوام والضواري.

وفي ليلة مقمرة بعد ان خلدوا إلى النوم استيقظوا على قرع دفوف حادة فهب الجميع لمعرفة مصدر ذلك الصوت الذي كان قادماً من الجهة الشرقية وفي البداية اعتقدنا ان هناك فرقة شعبية قدمت إلى ذلك الموقع خاصة ان رائحة البخور كانت تعبق المكان فاتجهنا إلى مصدر الصوت ولكنه كان يبتعد كلما اقتربنا منه، ويختفي خلف الاشجار وعندها اصابتنا القشعريرة وشعرنا بالدوار والصداع وفي الصباح الباكر تأكد لنا ان تلك الأصوات لا وجود لها وانه لم يكن هناك حفل في هذا الموقع.
غيروا المكان

واضاف ان جميع الرعاة غيروا مكان مبيتهم في اليوم التالي خاصة بعد ان ابلغهم عدد من كبار السن ان أصوات الطبول صادرة عن أفعال الجن.

ومن الأشخاص الذين التقيتهم في خور الملح أحمد قيسي وهو أحد صيادي السمك الذي سرد حكاية غريبة عن وحشة هذا الموقع في الأمسيات.

يقول قيسي سمعت كثيراً عن خور الملح انه مسكون بالجان وان هناك قرعا للطبول يعتري هذه المنطقة عندما يكتمل القمر بدراً.


شبيه الكلب

وذات ليلة خرجت مع ثلاثة من الصيادين لصيد السمك في خور الملح وكان احدنا صياداً مسناً تركناه على الشاطئ مع امتعتنا وعندما انتهينا من الصيد وأوشكنا على الخروج من وسط أشجار الشورى شاهدنا خيالاً مبهماً يشبه الحيوان الضخم يجتاز المياه ويحول بيننا وبين رفيقنا الموجود على الشاطئ وعندها توقفنا مذعورين وكان الحيوان في البداية يشبه الدب ولكنه سرعان ما تحول إلى شبيه للكلب ثم تحول إلى ما يشبه القط وقد ابتعد الحيوان عن الشاطئ واختفى عن الانظار وعندما وصلنا إلى الشاطئ وجدنا رفيقنا مذعوراً ويرتعش من الخوف وهو يتلو آيات من القرآن الكريم بصوت مرتفع.

وأضاف حتى الآن لا نعرف حقيقة ذلك الحيوان المتحول وأن كان بعض كبار السن ابلغونا ان المنطقة مسكونة بالجان وان ذلك الحيوان ربما يكون جنيا.

وثمة قصة أخرى رواها عبدالله محمد عبده من الذين يرتادون خور الملح، يقول: عبده انه ذات مساء كان وأحد رفاقه يتواجدان في الجانب الشرقي لخور الملح ورغبا في شرب حليب النياق الموجودة بكثرة في هذا المكان وقاما بنداء الراعي المتواجد مع النياق ولم يجبهم أحد وكررا نداءهما عدة مرات واذا بهما يسمعان جلبة وضجيجاً يصدران من بين أشجار الشورى وشاهدا حيواناً يشبه النمر ولكن لونه أسود وقد عبر على مرأى من أعينهما مثل لمح البرق واختفى وقال لقد احسسنا بهواء ساخن في المكان حتى تصببنا عرقاً فهربنا من المكان بالسيارة وبأقصى سرعة.

واضاف انه منذ تلك الحادثة لم تطأ أقدامي خور الملح مرة أخرى.


كعمود الإنارة

وبالنسبة لمحمد باري فإنه من رعاة الأبل يقول باري كنت في احدى الأمسيات أفترش رمال الشاطئ وخلدت إلى النوم وبعد ذلك هطلت أمطار غزيرة فغادرت المكان واتجهت شرقاً للاحتماء من المطر فإذا برجل يمشي نحوي وطلب مني مساعدته لاخراج سيارته المنغرزة في الطين ورافقته وبينما كنت أسير خلفه أحسست بقشعريرة في كامل انحاء جسمي وتصببت عرقاً رغم اعتدال الطقس ولدهشتي فقد شاهدت الرجل تمتد قامته ويصبح مثل عمود الإنارة فتصلبت أقدامي من الخوف وبعدها اختفى عن الانظار ومنذ ذلك الوقت لم أبت في ذلك الموقع.

وأضاف انه حدث في صباح اليوم التالي بعضا من كبار السن بما شاهده وأبلغوه ان خور الملح مسكون بالجن وأن هناك حكايات كثيرة لأناس شاهدوا حيوانات وسمعوا أصوات الدفوف في الليالي المقمرة. أما مكي ذياب فقال انه في احدى الليالي كان يمتطي دراجته النارية للبحث عن مواقع الإبل لشرب الحليب وبينما هو كذلك فوجئ بضوء ساطع فوق رأسه مباشرة فلما نظر إلى أعلى شاهد شيئاً يطير فوقه مثل النسر وله جناحان مضيئان كبيران فأقشعر بدنه وعاد إلى منزله وهو يشعر بالأعياء ومنذ تلك الليلة عاف شرب حليب النياق.


حيوان ضخم

وثمة حكاية أخرى رواها ابراهيم المدني احد رعاة الإبل أنه في احدى الليالي بينما كان عائداً إلى القرية من المرعى بمفرده اذا بحيوان ضخم يعبر عن يمينه وينتقل من شجرة إلى أخرى.
وأضاف انه ظن في البداية ان ما شاهده عبارة عن خداع البصر ولكن في الصباح سأل بعض الرعاة فأبلغوه أن هناك حوادث كثيرة مماثلة حدثت في هذه المنطقة.
واضاف ان الكثيرين يسمعون في كل مساء ثغاء شاة وعندما يبحثون عنها لا يجدونها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص عن جن في جازان (للكبار)فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تبوك الورد :: منتدى شعر و القصص و الروايات :: منتدى القصص و الروايات-
انتقل الى: